“شوف هتقدم الساعة امتى”.. تطبيق التوقيت الصيفي في مصر رسميا في هذا الموعد

تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، يبدأ المصريون اليوم الخميس استعداداتهم لتقديم الساعة ستين دقيقة كاملة، وذلك مع عودة التوقيت الصيفي رسميًا في جميع أنحاء الجمهورية بداية من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، حيث أن هذا الإجراء يأتي تنفيذًا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد تطبيق النظام بعد توقف دام لسنوات طويلة.
تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
يعني هذا التعديل أن الساعة ستتحول مباشرة من الثانية عشرة منتصف الليل إلى الواحدة صباحًا، وعلى من يعتمد على ضبط الساعة يدويًا أن يقوم بتقديمها قبل النوم الليلة، لتفادي أي ارتباك في مواعيد العمل أو الالتزامات الصباحية.
قرار عودة التوقيت الصيفي لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد دراسة متأنية للوضع الاقتصادي والطاقة، حيث كانت مصر قد ألغت النظام منذ عام 2011 بعد تزايد الشكاوى من تأثيراته على نمط الحياة اليومي. ومع تصاعد التحديات الاقتصادية وارتفاع تكلفة استهلاك الكهرباء، أعادت الحكومة التفكير في هذه الخطوة كوسيلة لتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية واستغلال ضوء النهار بشكل أفضل.
كما يقوم النظام الجديد على فكرة بسيطة لكنها فعالة، وهي تقديم الوقت ساعة كاملة خلال شهور الصيف، للاستفادة من أشعة الشمس لأطول فترة ممكنة. هذه الفكرة مطبقة في عدة دول حول العالم، وتسهم بشكل مباشر في تقليل استخدام الإضاءة والأجهزة المنزلية، خاصة التكييفات التي تستهلك الطاقة بكثافة في الطقس الحار.
أوضحت الحكومة أن مواعيد العمل الرسمية سواء في المؤسسات الحكومية أو الشركات الخاصة ستبقى كما هي، لكنها ستتماشى مع التوقيت الجديد بعد تقديم الساعة. من الطبيعي أن يشعر البعض بنوع من التغيير أو الارتباك في الأيام الأولى، لكن التجارب السابقة أظهرت قدرة سريعة لدى الناس على التأقلم مع النظام.
التوقيت الصيفي لا يقتصر تأثيره على الأفراد فقط، بل يمتد إلى تشغيل المؤسسات العامة، وحركة المواصلات، وحتى مواعيد الصلاة التي ستتغير بدورها لتتماشى مع التوقيت الجديد، وهو ما يجعل من المهم للجميع تحديث ساعاتهم وأجهزتهم الإلكترونية بشكل صحيح.