منوعات

مدربة تعدد زوجات.. مهنة جديدة تثير الجدل وتقدم حلولًا لواقع اجتماعي حساس

ظهرت مؤخرا وظيفة جديدة أثارت الجدل الواسع بين جميع فئات المجتمع وهي مدربة تعدد زوجات، ولان التعدد تعتبر قضية من أكثر القضايا الاجتماعية المثيرة في المجتمع العربي تتباين الآراء ما بين مؤيد ومعارض، حيث يراه المؤيد حل شرعي للعديد من المشاكل الاجتماعية، والمعارض الذي يراه بابا للمشاكل النفسية والعاطفية، وما بين هذا وذاك تظل المرأة هي الطرف الأكثر تأثرا بتلك المعادلة الصعبة لأنها تواجه مشاعر الصراع الداخلي مع الغيرة وفي كثير من الأحيان تشعر بعدم الأمان والظلم.

مدربة تعدد زوجات

من هي مدربة تعدد زوجات هي حفصة رزقي وهي أول من قام باقتحام هذا المجال داخل العالم العربي، وظهرت في واحدة من الحلقات المثيرة للجدل في أحد برامج انا غير، مع الاعلامية مجدلا خطار على قناة المشهد، وحفصة لا ترى إطلاقًا أي تهديد على الحياة في التعدد بل تراه تحدي يمكن التعامل معه بوعي وعقلانية.

رؤية مختلفة للتعدد: التمكين بدل الألم

تسعى حفصة عن طريق البرامج التدريبية التي تقدمها إلى تحويل مشاعر الألم والغضب والغيرة إلى أدوات للسلام النفسي، والنضج حيث أنها تؤكد أن جوهر العلاقة يجب أن يتم بناء على الإخلاص لله عز وجل وليس التعلق بأفراد مما يعطي المرأة طاقة تحررها مشاعر التعلق السلبي والانهيار العاطفي.

مفاهيم مثيرة للجدل من داخل التدريب

قامت حفصة بطرح العديد من المفاهيم الخاصة بتعدد الزوجات التي أثارت عدة نقاشات من بينها:

  • الزوجة الثانية ليست “خرابة بيوت” حيث ترى أن الفعل هو ما يحدد دور الزوجة الثانية، وليس موقعها فقد تكون سبب في الاستقرار بدلًا من الانهيار.
  • الغيرة يمكن التحكم بها حيث تقدم تمارين عملية تساعد المرأة على تحويل الغيرة لطاقة إيجابية، تعود بالنفع على العلاقة الزوجية بدلًا من أن تهدمها.
  • المرأة مسؤولة عن بيتها أيًا كان ترتيبها سواء كانت الزوجة الأولى أو الثانية، ترى حفصة أن لكل امرأة دور محوري في الحفاظ على استقرار بيتها.
  • تشير حفصة إلى أن كثير من المعاناة النفسية للنساء تأتي من موروثات اجتماعية ودينية خاطئة، داعية إلى تحرر فكري يعيد تعريف مفاهيم الكرامة، والغيرة، والحب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى